یکی از حروفات مقطعه قاف است که صدر میانه و ساقه ی حقایق و معانی را فراگرفته و هزاران رمز
در آن نهفته است . و در این جا دعای ختم قاف را که از نبی مکرم صل الله علیه وآله و سلم روایت شده
و جهت برآمدن حوائج و غلبه ی بر دشمن و نجات از زندان و رسیدن طالب به مراد و آمرزش گناهان و
گرفتن شفاعت از ائمه اطهار و توسل به آنان کیمیای سعادت است و هر کس با خود دارد از بلیات
ایمن گردد و اصل دعا این است :
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ یَا اللَّهُ یَا رَبَّ الْأَرْبَابِ یَا عَزِیزُ یَا وَهَّابُ بِاحْتِیَاطِ قَافٍ بِهَوْلِ یَوْمِ الْمَخَافِ بِالزُّخْرِفِ بِالطُّورِ وَ کِتابٍ مَسْطُورٍ فِی رَقٍ مَنْشُورٍ بِالْبَیْتِ الْمَعْمُورِ وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ بِهَوْلِ یَوْمِ النُّشُورِ بِعِلْمِ الْقَلَمِ بِحَجْبِ الْعَرْشِ بِسَعَةِ الْکُرْسِیِّ بِظَلَامِ اللَّیْلِ بِنُورِ الْقَمَرِ بِشُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَفِیفِ [بِحَفِیفِ] الشَّجَرِ بِدَوِیِّ الرِّیحِ بِعُلُوِّ السَّمَاءِ بِهَیَجَانِالْبَحْرِ بِبَسْطِ الْأَرْضِ بِخَلْقِ الْإِنْسِ بِقُوَّةِ الْجِنِّ بِحَجِّ الْکَعْبَةِ بِبَرَکَةِ الْقُدُسِ بِشِدَّةِ الْحَدِیدِ بِقُوَّةِ الْجِبَالِ بِعَدَدِ الْخَلْقِ بِمَدَدِ الرِّزْقِ بِجُمْلَةِ الْأَنْبِیَاءِ بِوَحْیِ الْغَیْبِ بِنُزُولِ الْمَطَرِ بِقَطْرِ الْقَطْرِ بِعِلْمِ الْخَضِرِ بِدَوَابِّ الْبَحْرِ بِأَکْرَمِ أَسْمَائِکَ بِعِزَّةِ ذَاتِ نَعْمَائِکَ بِمَکْنُونِ سِرِّکَ بِوَفَاءِ عَهْدِکَ بِقُرْبِ الْجَنَّةِ بِبُعْدِ النَّارِ بِغَرَقِ الطُّوفَانِ بِعَدْلِ الْمِیزَانِ بِحَدِّ الصِّرَاطِ بِمِلَّةِ إِبْرَاهِیمَ بِفِطْرَةِ الْإِسْلَامِ بِقُرْبِ الْمَشْرِقِ بِبُعْدِ الْمَغْرِبِ بِأَهِلَّةِ الشُّهُورِ بِسَاعَاتِ الدُّهُورِ بِحُلَّةِ آدَمَ بِتَاجِ حَوَّاءَ بِصُحُفِ شَیْثٍ بِرِفْعَةِ إِدْرِیسَ بِسَفِینَةِ نُوحٍ بِمَا فِی اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ بِخِلَّةِ إِبْرَاهِیمَ بِکَبْشِ إِسْمَاعِیلَ بِنَاقَةِ صَالِحٍ بِقَمِیصِ یُوسُفَ بِحُزْنِ یَعْقُوبَ بِضُرِّ أَیُّوبَ بِتَوْبَةِ دَاوُدَ بِمُلْکِ سُلَیْمَانَ بِحِکْمَةِ لُقْمَانَ بِعِلْمِ الصُّحُفِ بِطُولِ التَّوْرَاةِ بِعَجَائِبِ الْإِنْجِیلِ بِخَطِّ الزَّبُورِ بِفَضْلِ آیَاتِ الْقُرْآنِ بِکَرَامَةِ الْإِیمَانِ بِعِزَّةِ الرَّحْمَنِ بِدُعَاءِ یُونُسَ بِأَصْنَافِ الْخَلْقِ بِبَدْوِ الْأَمْرِ بِیَوْمِ الْحَشْرِ بِعَجَائِبِ الدُّنْیَا بِنَفْخِ الصُّورِ بِتَبَعْثُرِ الْقُبُورِ بِدَوَرَانِ الْفَلَکِ بِلُغَاتِ الطَّیْرِ بِهُبُوبِ الرِّیَاحِ بِمُسْتَقَرِّ الْأَرْوَاحِ بِهَدِیرِ الرَّعْدِ بِلَمْعِ الْبَرْقِ بِرَقْدَةِ أَصْحَابِ الْکَهْفِ بِقَدْرِ الْقَدْرِ بِزَبَدِ الْبَحْرِ بِثَمَرِ الشَّجَرِ بِهَوَامِّ الْقَفْرِ بِلَیْلَةِ الْقَدْرِ بِالْفَجْرِ وَ لَیالٍ عَشْرٍ بِالشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّیْلِ إِذا یَسْرِ بِخَاتِمَةِ الْحَشْرِ بِرَمْلِ الْبَرِّ بِوَحْیِ الرُّسُلِ بِدُجَى الْمَغْرِبِ بِبَهَاءِ الْمَشْرِقِ بِحَرِّ الصَّیْفِ بِبَرْدِ الشِّتَاءِ بِجُمْلَةِ النُّجُومِ بِضِیَاءِ النَّهَارِ بِظُلْمَةِ اللَّیْلِ بِلُغَاتِ الْأَلْسُنِ بِنَوْمِ الْأَعْیُنِ بِبَاطِنِ الْمَوْتِ بِظَاهِرِ الْحَیَاةِ بِکَرَامَةِ الْعَقْلِ بِأَیَّامِ الْجُمُعَةِ بِشُهُورِ الْحَوْلِ بِسَاعَاتِ الْیَوْمِ بِبَرَکَةِ نَعِیمِ الْجَنَّةِ بِسَعِیرِ النَّارِ بِمَا فَوْقَ الْفَوْقِ بِمَا تَحْتَ التَّحْتِ بِرِدَاءِ هَارُونَ بِعَصَا مُوسَى بِآیَةِ عِیسَى بِنَخْلَةِ مَرْیَمَ بِعِلْمِ الْخَضِرِ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى بِعَلِیٍّ الْمُرْتَضَى بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ بِخَدِیجَةَ الْکُبْرَى بِالْحَسَنِ الزَّکِیِّ بِالْحُسَیْنِ الشَّهِیدِ التَّقِیِّ بِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ زَیْنِ الْعَابِدِینَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الدِّینِ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْأَمِینِ بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْکَاظِمِ الْحَلِیمِ بِعَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْجَوَادِ بِعَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِی بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْعَسْکَرِیِّ بِالْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ بِکَثْرَةِ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ بِتَسْبِیحِ الْمَلَائِکَةِ بِالْأُمَمِ الْهَالِکَةِ بِمَا فِی الْهَوَاءِ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى بِالسَّمَاءِ وَ مَا فَوْقَهَا وَ الْأَرْضِ وَ مَا تَحْتَهَا بِالْجُودِ وَ الْکَرَمِ بِطُولِ الْقَلَمِ بِسَعَةِ رِزْقِکَ بِفَضِیلَةِ أَمْرِکَ بِعِلْمِکَ وَ حِلْمِکَ بِکَثْرَةِ الْعِبَادِ بِسَعَةِ الْبِلَادِ بِتَزَخْرُفِ الْجِنَانِ بِالْحُورِ وَ الْوِلْدَانِ بِدُعَاءِ الْخَلَائِقِ بِالتَّضَرُّعِ عِنْدَ الْحَقَائِقِ أَنْتَ اللَّهُ الصَّادِقُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْبَارِئُ الْفَاصِلُ بِالثَّوْرِ وَ مَا حَمَلَ وَ الْأَقْلَامِ وَ مَا کَتَبَتْ وَ الْمَصَاحِفِ وَ مَا حَمَلَتْ وَ الصُّدُورِ وَ مَا وَعَتْ وَ الْأَلْسُنِ وَ مَا نَطَقَتْ وَ الْأَیْدِی وَ مَا بَطَشَتْ وَ الْأَقْدَامِ وَ مَا وَطِئَتْ وَ الْأَعْیُنِ وَ مَا نَظَرَتْ وَ السَّحَابِ وَ مَا ذَرَتْ بِحُورِ الْعِینِ بِالْأَنْبِیَاءِ وَ الْمُرْسَلِینَ بِتَسْبِیحِ الْبِحَارِ بِأَحْرُفِ الْقُرْآنِ بِسُورَةِ الرَّحْمَنِ بِبَدْءِ الْحِجْرِ بِالْمُدَّثِّرِ بِالشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ بِکُلِّ کِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ وَ نَبِیٍّ أَرْسَلْتَهُ وَ مَلَکٍ قَرَّبْتَهُ وَ وَحْیٍ أَوْحَیْتَهُ بِالاسْمِ الَّذِی بِهِ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَغْنَیْتَ وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَیْتَ بِفَرَائِضِ الصَّلَاةِ بِقَبُولِ الصَّدَقَةِ بِفَضْلِ الزَّکَاةِ بِعِتْقِ الرِّقَابِ بِتَسْبِیبِ الْأَسْبَابِ بِفَتْحِ الْأَبْوَابِ بِمُنْشِئِ السَّحَابِ یَا رَبَّ الْأَرْبَابِ اغْفِرْ لِمَنْ تَابَ یَا کَرِیمُ یَا وَهَّابُ یَا مُجِیبَ الدَّعَوَاتِ یَا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ أَسْأَلُکَ بِتَفَجُّرِ الْأَنْهَارِ بِاخْتِلَافِ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ بِرُجُوعِ الشَّمْسِ بِاسْتِوَائِکَ عَلَى الْعَرْشِ بِنَجَاةِ لُوطٍ بِعِفَّةِ زَکَرِیَّا بِکِتَابِ یَحْیَى بِقُرْبِ الْأَجَلِ بِبُعْدِ الْأَمَلِ بِالْمَلَائِکَةِ الْمُقَرَّبِینَ بِالشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ بِالْآیَاتِ وَ الذِّکْرِ الْحَکِیمِ بِالْإِیمَانِ وَ الْقُرْآنِ وَ الْقِبْلَةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ السُّنَّةِ وَ شَرَائِعِ الْمِلَّةِ بِالْحَجِّ وَ الْإِحْرَامِ بِزَمْزَمٍ وَ الْمَقَامِ وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بِفَضْلِ الصِّیَامِ بِالشُّهُورِ وَ الْأَیَّامِ بِسُورَةِ یس بِفَضْلِ الطَّوَاسِیمِ [الطَّوَاسِینِ] بِجُمْلَةِ الْحَوَامِیمِ بِاللَّوَامِیمِ وَ الرَّوَامِیمِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ بِسُورَةِ آلِ عِمْرَانَ بِفَضِیلَةِ الدُّخَانِ بِصِیَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ بِالذَّارِیَاتِ ذَرْواً بِالْحَامِلَاتِ وِقْراً بِالْجَارِیَاتِ یُسْراً بِالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً بِالنَّازِعَاتِ غَرْقاً بِالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً بِالسَّابِحَاتِ سَبْحاً بِالسَّابِقَاتِ سَبْقاً بِالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً بِالنَّجْمِ إِذَا هَوَى بِاللَّیْلِ إِذَا یَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى بِسُورَةِ الضُّحَى وَ اللَّیْلِ إِذا سَجى بِالشَّمْسِ وَ ضُحاها وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها وَ اللَّیْلِ إِذا یَغْشاها وَ السَّماءِ وَ ما بَناها وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها بِالسَّمَاءِ وَ الطَّارِقِ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ بِالشَّهَابِ اللَّامِعِ بِالْعَرْشِ وَ مَا حَوَى بِالْحِجَابِ الْأَقْصَى بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى بِمَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ لَا غَایَةَ لَهُ وَ لَا مُنْتَهَى لَهُ بِاقْتِدَارِ مِیکَائِیلَ بِنَفْخَةِ إِسْرَافِیلَ بِسَطْوَةِ جَبْرَئِیلَ بِقَبْضَةِ عِزْرَائِیلَ بِسُلْطَانِ الْمَلِکِ الْجَلِیلِ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ کِتَابِکَ وَ بِمَا وَرَاءِ الْعَرْشِ مِنْ جَمَالِکَ وَ جَلَالِکَ وَ بِمَا طَافَ بِالْعَرْشِ مِنْ بَهَاءِ کَمَالِکَ بِعَرْشِکَ الثَّابِتِ الْأَرْکَانُ بِمَا أَحَاطَتْ بِهِ قُدْرَتُکَ مِنْ مَلَکُوتِ السُّلْطَانِ بِالتِّسْعِینِ لَیْلَةً مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ بِشَجَرَةِ طُوبَى بِسِدْرَةِ الْمُنْتَهَى بِجَنَّةِ الْمَأْوَى بِاهْتِزَازِ الْأَرْضِ بِیَوْمِ الْعَرْضِ بِنَفْخِ الصُّورِ بِکَمَالِ الْأُمُورِ بِسُورَةِالتَّوْبَةِ بِسُورَةِ قَافٍ وَ الطُّورِ وَ النَّارِ وَ النُّورِ بِمِنْهَاجِ الدِّینِ بِعِلْمِ الْیَقِینِ بِشَرَائِعِ الْمُسْلِمِینَ بِکَرَامَةِ الْمُؤْمِنِینَ بِأَوْلِیَائِکَ الْمُتَّقِینَ بِأَهْلِ طَاعَتِکَ أَجْمَعِینَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِینَ وَ أَسْأَلُکَ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ وَ إِمَامِ الْمُرْسَلِینَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ إِلَى جَنَّاتِکَ جَنَّاتِ النَّعِیمِ وَ عَلَى آلِهِ وَ ذُرِّیَّتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِینَ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ الْمُطَهَّرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ بِحَقِّ نُورِ وَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اسْمِکَ الْقَدِیمِ وَ مُلْکِکَ الْعَظِیمِ وَ حُجَّتِکَ الْبَالِغَةِ وَ کَلِمَاتِکَ التَّامَّاتِ کُلِّهَا وَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِی دَعَوْتُکَ بِهَا وَ بِحَقِّ کُلِّ اسْمٍ هُوَ لَکَ سَمَّیْتَ بِهِ نَفْسَکَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِی کُتُبِکَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِی عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَکَ أَوْ عَلَّمْتَهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَبْدِکَ وَ نَبِیِّکَ وَ بِآلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا کُلَّهَا أَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا صَغِیرَهَا وَ کَبِیرَهَا قَدِیمَهَا وَ حَدِیثَهَا ظَاهِرَهَا وَ بَاطِنَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِیَتَهَا وَ طَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَایَا کَمَا یُطَهَّرُ الثَّوْبُ الدَّنَسُ بِالْمَاءِ یَا إِلَهَنَا وَ إِلَهَ کُلِّ شَیْءٍ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنَا بِخَیْرٍ وَ صَلَاحٍ فَأَرِدْهُ وَ مَنْ کَادَنَا فَکِدْهُ وَ مَنْ بَغَى عَلَیْنَا بِهَلْکٍ فَأَهْلِکْهُ وَ افْلُلْ حَدَّهُ وَ أَجِنَّنَا فِی سِتْرِکَ الْوَاقِی یَا کَافِیَ کُلِّ شَیْءٍ وَ لَا یَکْفِی مِنْهُ شَیْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اکْفِنَا مَا أَهَمَّنَا وَ مَا لَمْ یُهِمَّنَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا إِیمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قُلُوبَنَا وَ یَقِیناً صَادِقاً حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ یُصِیبَنَا إِلَّا مَا کَتَبْتَ لَنَا وَ الرِّضَا بِمَا قَضَیْتَ عَلَیْنَا إِنَّکَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنْتَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ آمِینَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ بِکَرَمِکَ دُعَاءَنَا وَ حَقِّقْ فِی سَعَةِ رَحْمَتِکَ رَجَاءَنَا وَ اشْغَلْ بِالنِّقْمَةِ أَعْدَاءَنَا رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِینا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَیْنا إِصْراً کَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِینَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْکافِرِینَ اللَّهُمَّ أَرْخِصْ أَسْعَارَنَا وَ أَدْرِرْ أَرْزَاقَنَا وَ آمِنْ سُبُلَنَا وَ فُکَّ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ طَلِبَتَنَا وَ اقْضِ حَاجَتَنَا وَ اقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا وَ أَقِلْ عَثْرَتَنَا وَ اکْشِفْ کُرْبَتَنَا وَ اشْفِ مَرْضَانَا وَ ارْحَمْ مَوْتَانَا وَ اشْرَحْ صُدُورَنَا وَ یَسِّرْ أُمُورَنَا وَ أَغْنِ فَقْرَنَا وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍنَبِیِّنَا وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ نَبِّهْنَا لِذِکْرِکَ فِی أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ وَ اسْتَعْمِلْنَا بِطَاعَتِکَ فِی أَیَّامِ الْمُهْلَةِ وَ افْتَحْ لَنَا إِلَى مَحَبَّتِکَ طَرِیقاً سَهْلَةً بِجَمِیلِ إِحْسَانِکَ وَ عُلُوِّ مَکَانِکَ وَ بُرْهَانِکَ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ سُبْحانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِین
منبع : ختوم و اذکار جلد دوم - صفحات ۳۲۷ الی ۳۳۱